تعاونت مجموعة من الأصدقاء الذين يعملون من المنزل لتوسيع إمكانياتهم وإجراء تدخلات أكبر وأكثر تخصصاً.
حقق الفريق الاستدامة على مدار العام من خلال تقديم الخدمات الاستشارية، وحرصوا على توسيع الفرص بمشاركة مستشارين آخرين بالعمل والتعلم والدخل.
قد ألهمَنا هذا المثل المصري…
فالطمي هو التربة الرطبة الغنية التي تلقيها الأنهار على ضفافها لتخلق أخصب الأراضي، وقد عبّر هذا المثل جيدًا عن علاقتنا بالطبيعة والجمال والحكمة الكامنة في تنوع كائناتها مع وحدة أصلها.
فكذلك نرى الشباب على تنوع مساراتهم؛ بحاجة إلى بيئة خصبة وأطر داعمة لتتفجر إمكاناتهم ويزدهروا ويحققوا ذواتهم المتفردة.
خلق فرص للشباب لتحقيق ذواتهم ووعيهم بهويتهم.
تنمية التقدير والاحترام المتبادل والشراكات بين الشباب والمجتمع.
إضفاء الطابع المهني على العمل الشبابي وخلق مجتمع قوي من الممارسين.
تعاونت مجموعة من الأصدقاء الذين يعملون من المنزل لتوسيع إمكانياتهم وإجراء تدخلات أكبر وأكثر تخصصاً.
حقق الفريق الاستدامة على مدار العام من خلال تقديم الخدمات الاستشارية، وحرصوا على توسيع الفرص بمشاركة مستشارين آخرين بالعمل والتعلم والدخل.
استأجرنا مكتبنا الأول وتشاركنا المساحات مع منظمات أخرى ثم قدمنا مكتبنا الخاص كمساحة للشباب تُظلّهم في التعلم واختبار الأفكار والمبادرات، ورحبنا بعدة مستشارين حلّوا ورحلوا بعد أن تغذوا من طمي وغذّوها برؤى وتجارب مختلفة، انضموا إلينا طلاباً وتخرجوا سفراء واعدين، وظل الفريق مركزاً على العمل مع الناس في الميدان، وأبدع في خلق مساحات العمل والتعلم.
في انتقالنا إلى مزيد من المرونة والإنتاجية والتخصص، قمنا بتشكيل فريقنا الأساسي الحالي من خريجينا الذين جمعوا تجارب جديدة واستقروا في مختلف الدول. نتيجة لذلك وللظروف العالمية، انتقلت مكاتبنا إلى السحابة الرقمية واتسعت مشاريعنا وتنوّعت أدواتنا وتلاقحت تجربتنا مع التجارب العالمية بالهوية والممكنات والمقاربات.
واليوم، تتمتع طمي اليوم بمكانة راسخة في مجال التنمية الشبابية كصوت رائد وفاعل، إذ طُلبت خدماتها وتطورت أدواتها، وولدت كيانات شقيقة تساهم في تحقيق رؤيتها، فصارت كمرفأ ومنار معرفي ميسّر لمن يشاركها السعي للتصدي لأكبر التحديات التي تواجه التنمية والعمل الشبابي في المنطقة.
مستشارون متمكّنون في مجالاتهم يرفدوننا بخبراتهم عند كل حاجة وكل فرصة. منهم من تخرّج من تدريباتنا ومنهم من قابلناهم في رحلتنا، وإنما نفخر بحرفيّتهم جمعياً وبمسيرتهم ومساهمتهم في المجتمع
توجه عملنا اليومي ومختلف تفاعلاتنا وهي أساس اختيارنا للزملاء والشركاء والمبادرات.
نحن ملتزمون بمعايير عالية في كل ما نقوم به لأننا جادون في مهمتنا ومتحمسون لجعل كل تفاعل مع شركائنا مهما. نحن نعلم أن هذا ليس بالأمر السهل على الأعضاء الجدد، لذلك نقدم التدريب والإرشاد والمهام المتناسبة مع قدراتهم المتنامية.
هو تماماً ما يعنيه أن تكون مؤسسة اجتماعية، فنحن لا نغفل عن الأشخاص الذين نخدمهم. نبدأ من حيث هم ونساعدهم على تحقيق إمكاناتهم وتوسعتها بما يتجاوز المتطلبات الضيقة للمشروع. نحن نقدّر التواصل المحترم والواعي ثقافياً في جميع التفاعلات.
نحن ملتزمون بالصدق والشفافية المطلقة مع كل عضو في الفريق تماماً كما نمارسها مع كل عميل أو شريك، ونتوقع نفس الصدق في المقابل. نحن نرى هذا الصدق متطلباً أساسياً لحصول التعلم والتنمية الحقيقيتين.
نستثمر بشكل كبير في مساعدة الشباب على النمو والتعلم، ولكن ذلك مشروط بحافزهم لتعليم أنفسهم. نحن نقدر أيضا اهتمام الأشخاص والمؤسسات بالتغذية الراجعة واغتنامهم لفرص التعلم.
فكل ما لم يذكر فيه اسم الله أبتر!
نحو أهداف العمل والتعلم.
نحن نعلي ممن يبادرون في تشخيص ومعالجة المشكلات وتقديم مقترحات تطويرية، خاصة عندما تمس هذه المشكلات أشخاصاً آخرين أو تؤثر على عملائنا وشركائنا. كما نحثّ على طلب المساعدة عند الحاجة ونسابق الآخرين إلى الخيرات.
نعمل بشكل تعاوني، ونستفيد من اختلافاتنا ونشارك في نمو وتميز بعضنا البعض. نحن نقدر التعليقات البناءة والنقد من الجميع، وفي نفس الوقت، نشدد على الالتزام القوي بالقرارات النهائية للمجموعة.
نحن نعشق اللغة (ونحذر منها)! نقدّر التواصل الجيد منطوقاً ومكتوباً ونحرص على كل كلمة نستخدمها. نحن لسنا بصدد المصطلحات الفارغة الفاخرة، بل نتوخى استخدام كلمات حقيقية وذات مغزى.
لاستقلال فريقنا واستقراره وليس هدفاً بحد ذاته. وتوجيهُ صرفه مسؤوليةٌ جماعية نتشاركها ليساهم في تحقيق مهمتنا والاستثمار في مجتمعاتنا.