طُلب من فريق طمي النظر في وثائق الاستراتيجية الحالية للمركز ومراجعتها في ضوء التغيرات المتسارعة في سياق المركز، والتي تضمنت تغييرات في القيادة وفي كيفية النظر إلى المركز ودوره داخل الهيئة العامة للأوقاف، كونها المنظمة الأم للمركز. 
كان تسلسل الأنشطة التي كان على طمي القيام بها في هذا التدخل غير عادي إلى حد ما ولكنه كان استجابة للإطار الزمني الضيق للغاية المخصص له، والتطورات الناشئة داخل الهيئة العامة للأوقاف التي تتعلق باستراتيجيتها الجديدة التي كانت تطورها في نفس الوقت، وتضييق نطاق عمل المركز وإمكانية تلقي الدعم. فعلى سبيل المثال، كان لا بد من تطوير بعض المبادرات الاستراتيجية للمركز قبل الانتهاء كلياً من التوجه الاستراتيجي، كما كان لا بد من تأخير المقابلات مع بعض أصحاب المصلحة الرئيسيين. كل ذلك جعل هذه المهمة صعبة بشكل خاص.